أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

التكنولوجيا والابتكارات عبر التاريخ


                                         التكنولوجيا والابتكارات عبر التاريخ





  محركات السيارات    :

  المحركات المبكرة :

في البدايات، كانت المحركات تعتمد على تصميمات بسيطة تعمل بالبنزين. كانت تلك المحركات قوية لكن غير فعالة نسبيًا من حيث استهلاك الوقود والإنتاج الحراري. قس على ذلك الحجم الضخم للمحركات يستدعي مجهودات كبيرة في الصيانة و الاصلاح ،  كما يحتاج الى كميات ضخمة من الوقود مما يؤتر سلبا على السرعة تحقيق أوقات مناسبة سواء أتناء التداريب أو في المسابقات .



 المحركات التوربينية    :

في الستينيات، تم إدخال المحركات التوربينية التي قدمت زيادة كبيرة في القوة والعزم. رغم ذلك، كانت تواجه مشاكل في التحكم بالحرارة والتكلفة العالية . في هذه الحقبة بالضبط لم تكن هناك دراسة معمقة في عالم المعادن وكيفية إستعمالها و الأستفادة من موادها . إد كان الحديد والصلب المعدنيه الرئسيين في صناعة المحركات مما يؤتر سلبا كأرتفاع درجات الحرارة وفي بعض الأحيان الأنفجار .


المحركات الهجينة   :

في القرن الحادي والعشرين، ظهرت المحركات الهجينة التي تجمع بين محرك الاحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي . ساهمت هذه المحركات في تقليل الانبعاثات وزيادة الكفاءة بشكل كبير . هناك جانب آخر من هذه المحركات وهو الأهم إذ يقوم المحرك الهجين وذلك بعد توضيف هده الميزة پتقنين الكميات اللتي يحتاجها محرك الاحتراق  من الوقود ، هذا بدوره يزيد في طاقة البطارية مما يجعلها تقوم بدورين مهمين وهما إصدار الطاقة و إستقبالها .




 الديناميكية الهوائية    :

 تصميم الجناحات     :

بدأ استخدام الجناحات الأمامية والخلفية في الستينيات لتحسين ثبات السيارة عند السرعات العالية . تلعب هذه الجناحات دورا حيويًا في الديناميكية الهوائية ، مما يساعد في تقليل مقاومة الهواء وزيادة السرعة . بفضل النتائج اللتي تم الحصول عليها في بعض السيارات الفخمة و اللتي تستعمل إجنحة خلفية شوهد إرتفاع في سرعتها . كما تم توضيف الشكل 


الأرضية المسطحة والناشر الخلفي:

في الثمانينيات، تم تطوير مفهوم الأرضية المسطحة والناشر الخلفي لزيادة الضغط السفلي على السيارة، مما يوفر ثباتًا أفضل وتحكمًا أكثر دقة . بالإضافة الى الشكل المسطح السفلي ونضرا للإعاقة اللتي يلعبها عامل الرياح أتناء السباق ، أصبح حتما التركيز عل الشكل الأمامي وجعل الرياح أقل إزعاجا للمتسابقين .


 الأنظمة الهوائية المتفاعلة :

في العصر الحديث، تستخدم الفرق أنظمة هوائية متفاعلة تعتمد على مستشعرات دقيقة لضبط الديناميكية الهوائية تلقائيًا حسب الظروف الحركية، مما يوفر أداءً مثاليًا في جميع الأوضاع . فنضرا للابحات لوحظ أن ديناميكية الهواء و دورها الفعال  لن تكون إلا حافزا  ، إذ تستغل كمكيف لنضام الفرامل و وسيلة فعالة تجعل من الهواء وسيلة دفع إضافية مع المحركات كما هو الشأن في الطائرات على سبيل المثال.


 المواد المستخدمة   :

 الألياف الزجاجية   :

كانت السيارات في البدايات تستخدم هياكل مصنوعة من المعادن المتينة والصلبة كالحديد والصلب والكربون وغيرها . مع مرور الوقت  أصبح من الضروري إستخدام  مواد متطورة كما هو الشأن في بعض الصناعات المتطورة  ، فكانت الألياف الزجاجية كبديل فعال نضرا لتركبته السهلة وتوفره مع قلة تكلفته ، التي كانت توفر خفة وزن مع متانة معقولة.


  ألياف الكربون   :

في الثمانينيات، تم تقديم ألياف الكربون كبديل للألياف الزجاجية ،  توفر ألياف الكربون خفة وزن أكبر ومتانة أعلى ، مما يساعد في تحسين الأداء والكفاءة العامة للسيارة . هذا الأستعمال لم يكن بالصدفة وإنما كوسيلة للتجاوب مع متطلبات هذه الرياضة ، كما شوهد النوات الأولى لتقنين إستعمال الكربون فأصبح من الضروري استخدامه على أوسع نطاق في الفورمولا وان رغم المشاكل اللتي تعانيها هذه المادة الحيوية سواءا في إستخراجها وتكلفتها الباهضة.


 المواد المركبة المتقدمة  :

حاليًا، تستخدم الفرق مواد مركبة متقدمة تجمع بين ألياف الكربون ومكونات أخرى لتحسين الأداء بشكل أكبر وتوفير مرونة في التصميم والتصنيع . رغم التطور اللذي تشاهدها هذه الرياضة على مستوى العالم ،  و الأغراءات اللتي توفرها لمتتبعيها من أشكال هندسيية  متطورة  و غيرها من التطورات ، فإن الطبيعة بجميع مكوناتها وموادها الاولية ستبقى حاضرة بقوة لكونها الممول الرئيسي . بالإضافة العامل البشري اللذي لا يجب الأستغناء عنه.




أنظمة السلامة   :

إذا إسترجعنا الذاكرة قليلا سنرى أن الوقاية والسلامة لم تكونا موضع إهتمام في الوهلة الأولى ، إذ كان السباق والفوز هو الأهم رغم الرهانات اللتي تواجه المتسابقين إما طبيعية كالطقس أو تقنية كالشكل الخارجي وخير ذليل على ذلك المتسابق chet miller بإعتباره أول متسابق يفقد حياته في سباقات 500 ميلات بأعتباره سباق مؤهل للجائزة الكبرى وهذه بعض التحسينات اللتي إشتغل عليها معضم المصنعين :


الهياكل الواقية:

بدأت فرق الفورمولا وان في استخدام هياكل واقية مصنوعة من المواد المتقدمة مثل ألياف الكربون لتحسين حماية السائقين في حال وقوع حوادث . يلاحظ التطور هنا خصوصا في مقصورة السيارة اللتي تعتبر كعلبة آمنة بإمكانها تحمل النيران والضربات العنيفة .


 نظام القفص الآمن (Halo):

تم تقديم نظام القفص الآمن (Halo) في عام 2018 لحماية رؤوس السائقين من الأجسام الطائرة والحطام ،  أثبت هذا النظام فعاليته في إنقاذ الأرواح وتحسين مستويات الأمان . هذا الاكتشاف مهم للغاية نضرا لأن أول ما يوجد خلف رأس المتسابقين هو  المحرك .


 تقنيات الاستجابة السريعة:

تستخدم الفورمولا وان تقنيات استجابة سريعة مثل أجهزة الإطفاء الأوتوماتيكية وأنظمة قطع الوقود الفورية في حالة الحوادث، مما يساهم في تقليل المخاطر وتحسين سلامة السائقين . مما يجعل من المقود محطة مراقبة على أعلى مستوى إد تمكن المتسابق من أخد قرارات صائبة و مصيرية في وقت وجيز.


الخاتمة   :


التطورات الرقمية 

 تحليل البيانات :

تلعب البيانات دورا مهمًا في الفورمولا وان، حيث تستخدم الفرق تقنيات تحليل البيانات المتقدمة لتحسين أداء السيارات وتطوير استراتيجيات السباق . رغم توفر بيانات كافية وإحصائيات متعددة فهناك نقص في بعض البيانات كتحليل الوضغية الصحية والنفسية لسائقين بإختلاف السباقات و أوقاتها .


 الذكاء الاصطناعي :

يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تقنيات التنبؤ وأداء السيارات ، مما يساعد الفرق في اتخاذ قرارات أكثر دقة وتطوير تقنيات جديدة . رغم وجود تحفضات حول إستخدام الذكاء الاصطناعي  فستبقى النتائج هي الكفيلة بإعطاء التقة الهامة أو العكس.


 المحاكاة الافتراضية. :

تستخدم الفرق أجهزة المحاكاة الافتراضية لتجربة تصميمات جديدة وتطوير استراتيجيات السباق في بيئات افتراضية تحاكي الواقع بشكل دقيق . لكن معضم المتسابقين وعلى رأسهم الأسباني FERNANDO ALONSO  يرى أن هناك مبالغة  ويجب إستخدام عقل و تجربة المتسابق كمرجعية  أساسية . 






تعليقات