أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تاريخ وتطورات الأجهزة الهوائية (Airbags


                         تاريخ وتطورات الأجهزة الهوائية (Airbags)




 المقدمة    :

الأجهزة الهوائية، المعروفة بـ "أيرباغ"، تعد من أهم ابتكارات الأمان في صناعة السيارات. تهدف هذه الأجهزة إلى حماية الركاب في حالة وقوع حادث، وتقليل الإصابات الناتجة عن الصدمات. منذ اختراعها وحتى اليوم شهدت الأجهزة الهوائية تطورات كبيرة في التصميم والتكنولوجيا. في هذا المقال ،  نستعرض تاريخ وتطورات الأيرباغ وأهم مراحل تطورها.


البداية: الخمسينات والستينات


الخطوات الأولى :

تعود فكرة الأجهزة الهوائية إلى الخمسينات من القرن العشرين عندما قدم المهندس الأمريكي جون هيتريك طلب حقوق فكرية لنظام أمان هوائي في عام 1952. كان هيتريك قد استوحى الفكرة من تجربة شخصية، حيث أراد تطوير نظام يحمي الركاب من الصدمات المفاجئة.


 التجارب الأولية:

في الستينات، بدأت بعض شركات السيارات بإجراء تجارب على الأجهزة الهوائية. كانت هذه التجارب تركز على تطوير أنظمة تعتمد على أجهزة استشعار ميكانيكية تفعل الأيرباغ عند التصادم . أصبح هناك صناعة متطورة للسيارات وإستعمال كبير لها في العديد من المجالات ، كما أن أنضمة السلامة تقتضي تطورا مواكبا .




 السبعينات: بداية التطبيق الفعلي

 أول استخدام في السيارات:

في عام 1971، قامت شركة فورد بتقديم أول نموذج لسيارة مزودة بالأيرباغ كجزء من برنامجها للأبحاث. ولكن الفعالية والتطبيق العملي للأيرباغ لم يكن مكتملاً بعد .


 انتشار الأيرباغ:

بحلول منتصف السبعينات، بدأت شركات السيارات الكبيرة مثل جنرال موتورز ومرسيدس بنز في تطبيق الأيرباغ في بعض طرازاتها. كان الهدف الأساسي هو تحسين مستوى الأمان للركاب وتقليل الإصابات الناتجة عن الحوادث.


 الثمانينات والتسعينات: الابتكارات والتحسينات

 التحسينات التكنولوجية:

في الثمانينات، شهدت الأيرباغ تطورات تكنولوجية كبيرة. تم تحسين أنظمة الاستشعار لتكون أكثر دقة وفعالية في تفعيل الأيرباغ عند التصادم. كما تم تطوير مواد جديدة لتصنيع الأيرباغ، مما جعلها أكثر متانة وأمانًا.


 التشريعات والقوانين:

في التسعينات، بدأت العديد من الدول بوضع قوانين تلزم شركات السيارات بتزويد سياراتها بالأيرباغ . كانت هذه القوانين تهدف إلى تحسين معايير السلامة وتقليل معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث المرور .


 الألفية الجديدة: الابتكارات المستقبلية

 الأيرباغ متعددة الاتجاهات:

مع تطور التكنولوجيا، بدأت شركات السيارات في تطوير أنظمة أيرباغ متعددة الاتجاهات لحماية الركاب من الصدمات الجانبية والخلفية .  هذه الابتكارات ساهمت في تحسين مستوى الأمان بشكل كبير . كما لا يخفى على الجميع التحديات اللتي واجهت و تواجه مصنعي السيارات بخصوص التكنولوجيا الآمنة ، لهذا الأقتباس من عدة مصادر هو الحل بس على هذا البحث العلمي .


 الأيرباغ المدمجة:

تم تطوير أنظمة أيرباغ مدمجة في أجزاء مختلفة من السيارة مثل المقاعد وأحزمة الأمان. هذه الأنظمة تعمل بشكل متكامل لتوفير حماية شاملة للركاب في حالة وقوع حادث . فضلا على الاستعمالات المتجددة و الحديثة لشرائح الالكترونية اللتي تعمل بحساسية كتيرة و توفر تفاعل إيجابي وسريع في حالة وقع حوادث ، وقد شوهد في فترة الحجر الصحي المعانات اللتي عرفها قطاع السيارات من ندرة الشرائح الالكترونية و العواقب الوخيمة خاصة الاقتصادية منها قلة المبيعات .



المستقبل   :   الأيرباغ الذكية

الأيرباغ القابلة للتكيف:

في المستقبل القريب، من المتوقع أن تشهد الأيرباغ تطورات كبيرة في مجال التكنولوجيا الذكية. ستتمكن الأيرباغ من التكيف مع نوع الحادث وشدة التصادم، مما يوفر حماية أفضل وأكثر دقة للركاب. دخول الذكاء الاصطناعي سيكون له دور حاسم إذ أصبح يتدخل بشكل مزعج الى حد ما ، لهذا يجب أن ننتظر كيفية إستعماله في المستقبل و جعله وسيلة مفيدة لا مهيمنة .


 الأيرباغ القابلة لإعادة الاستخدام:

تجري الأبحاث حاليًا على تطوير أيرباغ قابلة لإعادة الاستخدام بعد تفعيلها. هذه التقنية ستساهم في تقليل التكاليف وتحسين الاستدامة البيئية . كنا لايخفى على الجميع أن تقافة الاستهلاك الغير المعقلن في طريق الأنتهاء وعلى رأسها البلاستيك اللذي مع مرور الوقت إتضح أن فترة إندتاره قد تفوق 300 سنة وهذا شيء مهم بالنسبة لهذه الصناعية.


الخاتمة    :

منذ اختراعها في الخمسينات وحتى اليوم، شهدت الأيرباغ تطورات كبيرة وتحسينات مستمرة في التصميم والتكنولوجيا. بفضل هذه الابتكارات، أصبحت الأيرباغ واحدة من أهم وسائل الأمان في السيارات، مساهمةً في تقليل الإصابات وحماية الأرواح. مع استمرار البحث والتطوير، يمكننا توقع مزيد من التحسينات والتطورات في المستقبل، مما يجعل السيارات أكثر أمانًا وموثوقية.


تعليقات