تاريخ الفورمولا وان FORMULA ONE
الجزء الأول: البدايات والتطور التاريخي:
1. البدايات غير الرسمية:
بدأت سباقات السيارات بشكل غير رسمي في أوائل القرن العشرين، حيث كانت المنافسات تُنظم بشكل فردي ودون تنظيم رسمي. كانت هذه السباقات تعتمد على الطرق العامة وغالبًا ما كانت تفتقر إلى أي تدابير سلامة تُذكر. رغم عدم تواجد سيارات بشكل كتير و مهتمين ، إقتصرت المسابقات في بادء الأمر إن صح التعبير على منافسات بين أصدقاء أو محبين السرعة قد فرض قوتهم وإضهار من الأسرع في السباقات وذلك بإستعمال حوافز تشبه الى حد ما المقامرة .
2. سباقات الجائزة الكبرى قبل الحرب العالمية الثانية:
في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، بدأت بعض الدول الأوروبية في تنظيم سباقات الجائزة الكبرى بشكل منتظم. كانت هذه السباقات تُعد الأساس الذي بُنيت عليه الفورمولا وان الحديثة. من أبرز هذه السباقات كان سباق موناكو للجائزة الكبرى الذي بدأ عام 1929.
تأسيس بطولة العالم للفورمولا وان:
البداية الرسمية في عام 1950:
في عام 1950، تم تنظيم أول بطولة عالمية للفورمولا وان تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). تكونت البطولة من مجموعة من السباقات المعروفة بـ "الجوائز الكبرى"، وتوج الإيطالي جوزيبي فارينا كأول بطل عالمي بعد فوزه بسباق سيلفرستون على متن سيارة ألفا روميو . كما يمكننا إقحام المتسابق المتميز ALBERTO ASCARI بإعتباره أول من حاز على أكتر من بطواة عالمية ، والقائم طويلة .
الأسماء البارزة في الفترة المبكرة:
شهدت الفترة المبكرة من بطولة العالم للفورمولا وان بروز العديد من الأسماء الكبيرة مثل خوان مانويل فانجيو، الذي فاز بالبطولة خمس مرات خلال الخمسينيات، مما جعله أحد أعظم السائقين في تاريخ الفورمولا وان . JOHN SURTEES لا يقل أهمية في هذه الحقبة بإعتبارها أول إنجليزي ضمن الخمسة أكتر شهرة في العالم.
عصر التطور :
التقدم التكنولوجي :
شهدت الستينيات والسبعينيات تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا في تصميم السيارات وأداء المحركات. بدأت الفرق في استخدام المواد الأخف وزناً والأكثر متانة، بالإضافة إلى تحسين الديناميكية الهوائية للسيارات . البيئة بدورها تنزل بكامل ثقلها في هذا الباب إذ أصبحت FIA من جهة و الشركات من جهة أخرى في تنافس لإبتكار ما هو صديف للبيئة وفي نفس الوقت يمكن من نحسين المردودية ، السرعة و السلامة.
السائقون المبدعون:
برز خلال هذه الفترة عدد من السائقين المبدعين مثل جيم كلارك، جاكي ستيورات، ونيكي لاودا. هؤلاء السائقين لم يكونوا مجرد رياضيين، بل كانوا أيضاً مبتكرين ومساهمين في تطوير الرياضة وتحسين تقنياتها ، و هدا راجع إلى الاهتمام الشامل للسائقين بالسيارات و إضفاء الطابع الشخصي عليها حتى تكون جزء لا يتجزأ من شخصية المتسابق .
الحلبات الشهيرة:
حلبة موناكو:
تعتبر حلبة موناكو واحدة من أشهر الحلبات في تاريخ الفورمولا وان. تقع في شوارع موناكو الضيقة والمتعرجة، وتعد تحدياً كبيراً للسائقين بسبب صعوبتها وعدم توفر مساحات واسعة للتجاوز . بالطبع إنها حلبة متميز بتعقيدها و خصوصيتها نضرا لاهمية المدينة جغرافيا وأقتصاديا والسبب هو العالم ANTHONY NOGHÈS .
حلبة مونزا:
تشتهر حلبة مونزا في إيطاليا بسرعتها العالية وتاريخها العريق. تستضيف حلبة مونزا سباق الجائزة الكبرى الإيطالي، وهو واحد من أقدم السباقات في البطولة . لن ننسى أيضا شكل هذه الحلبة وأهميتها و كذلك تعقيدها مما يجعلها من أهم الحلبات عالميا وهذا بفضل العالمين ANTONIO BERTI و ALDO DI RIENZO .
تأثير الفورمولا وان على ثقافة السيارات:
نشر التكنولوجيا:
ساهمت الفورمولا وان في نشر وتطوير العديد من التقنيات التي انتقلت فيما بعد إلى السيارات العادية، مثل أنظمة السلامة، والتحسينات الديناميكية الهوائية، وتقنيات المحركات المتقدمة . المضهر الداخلي هو أيضا حضيت بتطوير كبير في شكل المقاعد والمقود ، أيضا في بعض السيارات دات النمط الرياضي وهنا على سبيل الذكر Ferrari ، Lamborghini تحضى بمغير درجات السرعة في المقود أيضا.
الخلاصة :
ازداد شعبية الفورمولا وان على مستوى العالم بفضل التغطية الإعلامية الواسعة والبث التلفزيوني، مما جعلها واحدة من أكثر الرياضات متابعة وإثارة . كما لوحظت شعبية بعض السباقات المتيلة حول العالم كمنافسة الفورمولا وان formula ONE ك 500 ميات لإنديانا و غيرها.